فرضت السلطات في موريشيوس حجرًا صحيًا على سفينة سياحية قبالة سواحلها تحمل أكثر من ألفي راكب وألف من أفراد الطاقم بسبب مخاوف صحية.
وذكرت شركة “نورويجيان كروز لاين” الأمريكية أن عددًا صغيرًا من الضيوف على متن السفينة “نورويجيان دون” عانوا من أعراض خفيفة لمرض في المعدة خلال الرحلة التي استغرقت اثني عشر يومًا، والقادمة من جنوب إفريقيا.
وقالت إنه بسبب الفحوصات الإضافية التي تطلبها السلطات المحلية قبل الدخول، قامت حكومة موريشيوس بتأجيل نزول الركاب من على متن الرحلة البحرية الحالية والصعود على الرحلة البحرية التالية لمدة يومين حتى 27 فبراير.
وكان من المقرر أن يبدأ غالبية الركاب رحلة العودة إلى بلادهم أمس الأحد، بينما كان من المقرر أن يصعد المسافرون الجدد إلى السفينة في عاصمة موريشيوس بورت لويس.
ووفقًا لشركة الرحلات، فإن السفينة “نورويجيان دون”، التي تم بناؤها في عام 2002، تتسع لما يصل إلى 2340 ضيفًا و1032 من أفراد الطاقم.
15٬429 دقيقة واحدة