رحبت الخارجية الإسرائيلية بقرار الولايات المتحدة وكندا وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، على خلفية اتهام إسرائيل لبعض موظفي الوكالة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأعلنت أستراليا وإيطاليا، السبت، تعليق تمويلهما للوكالة لذات السبب.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، الجمعة، “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر”.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهدف “تأكيد الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ومعمق بشأن هذه المسألة”، بحسب ميلر.
وبينما أشارت الخارجية الأميركية إلى “الدور الحاسم” للأونروا في مساعدة الفلسطينيين، شددت على أهمية أن تقوم الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ “الرد على هذه الاتهامات واتخاذ أي إجراء تصحيحي مناسب”.
كما أعلنت إيطاليا، السبت، تعليق تمويل الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وكتب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “علقت الحكومة الإيطالية تمويل الأونروا بعد الهجوم الوحشي على إسرائيل في السابع من أكتوبر”.
وأضاف الوزير أن بعض حلفاء روما اتخذوا نفس القرار بالفعل.
ويأتي القرار الإيطالي في أعقاب مزاعم بأن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل، التي نفذتها حركة حماس.
لكن تاياني لم يشر بشكل مباشر إلى تلك الشكوك.
وأعلنت الأونروا، الجمعة، طرد “عدة” موظفين لديها وفتح تحقيق على خلفية الاتهامات الإسرائيلية.
وقد تحرم هذه التطورات الخطيرة، مئات الآلاف من الفلسطينيين من المساعدات التي هم بأمس الحاجة إليها الآن.