
القاهرة : داليا عطية
تلقت وزارة الداخلية المصرية معلومات تتضمن إضطلاع قيادات حركة حسم ( الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية ) الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها ، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية ، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها ، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية ، لتنفيذ المخطط المشار إليه ، وذلك تزامناً مع إعداد الحركة مقطع فيديو ، تداولته العديد من مواقع التواصل الإجتماعى ، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة ، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وتمكن قطاع الأمن الوطنى ، بالتنسيق مع الجهات الأمنية ، تحديد قيادات حركة حسم القائمين على ذلك المخطط ، وأوضحت هويتهم، والتي جاءت كالتالي :
يحيى السيد إبراهيم محمد موسى – أحد أبرز المؤسسين لحركة حسم ، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكرى ، محكوم عليه بالعديد من القضايا (الإعدام فى القضية رقم 2016/261/7122 جنايات قسم النزهة – ح النائب العام ، والسجن المؤبد فى القضية رقم 6607 / 2022 جنايات قسم الشروق – محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة ، والسجن المؤبد فى القضيةرقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة – محاولة استهداف الطائرة الرئاسية ، واغتيال الشهيد المقدم / ماجد عبد الرازق – الضابط بقسم شرطة النزهة.
محمد رفيق إبراهيم مناع – محكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضية رقم 64/ 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة ، محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة ، والسجن المؤبد في القضية رقم 1390/ 2020 جنايات النزهة ، تزوير محررات رسمية للعناصر الإخوانية الهاربة.
علاء على على السماحى ، محكوم عليه بالعديد من القضايا ( السجن المؤبد فى القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة – محاولة استهداف الطائرة الرئاسية ، واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق ، والسجن المؤبد فى القضية رقم 17350/ 2019 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر – استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية ، والسجن المؤبد فى القضية رقم 2022/6607 جنايات قسم الشروق محاولة ، استهداف عدد من الشخصيات الهامة ) .
محمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ ، محكوم عليه بالعديد من القضايا ( السجن المؤبد فى القضية رقم 64 / 2016 جنايات عسكرية شمال القاهرة ، محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة ، والسجن المؤبد في القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة – محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، واغتيال المقدم / ماجد عبد الرازق.
على محمود محمد عبد الونيس ، محكوم عليه بالعديد من القضايا ( السجن المؤبد فى القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة- محاولة استهداف الطائرة الرئاسية ، واغتيال الشهيد المقدم/ ماجد عبد الرازق ، والسجن 15 عامًا فى القضية رقم 4459/ 2015 جنايات حلوان – كتائب حلوان ، والسجن 10 أعوام فى القضية رقم 123 / 2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة) .
و فى إطار التعامل مع تلك المعلومات رصدت الداخلية المصرية تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية، للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية ، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه ، تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابى ، بالإشتراك مع عنصر الحركة الإرهابى إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر ( مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1126 / 2025 محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة ) .
وكشفت الداخلية عن هويته وأنه يُدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم ، محكوم عليه بالعديد من القضايا ( الإعدام فى القضية 2018/479 جنايات مركز أبو كبير – استهداف مجموعة من الخفراء النظاميين بمحافظة الشرقية ، المؤبد فى القضية رقم 3321/ 2016 جنايات مركز أبو كبير – واغتيال أمين شرطة / على أمين من قوة قطاع الأمن الوطنى ، والسجن المؤبد فى القضية رقم 120 / 2022 جنايات عسكرية شرق القاهرة – محاولة استهداف الطائرة الرئاسية ، واغتيال الشهيد المقدم/ ماجد عبد الرازق ) .
و عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، داهمت وزارة الداخلية وكر الإرهابيين المذكورين ، الذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية فى اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار ، مما دفعها للتعامل معهما وقد أسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعهما ، واستشهاد أحد المواطنين الذى تصادف مروره بمحل الواقعة ، متأثراً بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائى من قبل العناصر الإرهابية ، وكذلك إصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن .
وقالت “الداخلية” إنها أخطرت نيابة أمن الدولة العليا ، التى تولت مباشرة التحقيقات، كما أكدت وزارة الداخلية استمرارها فى التصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية ، والداعمين لها ، التى تستهدف المساس بأمن وإستقرار البلاد .
وتحاول حركة “حسم” الإرهابية، الظهور مجددا بعد سنوات من الغياب؛ لإعادة إحياء الفوضى التي أحبطتها الدولة المصرية في عام 2011 .
ويتزامن تحرك هذه التنظيمات مع محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة، إذا لا تتحرك تلك الجماعات من تلقاء نفسها، وإنما عبر توجيهها من قبل أجهزة استخبارات دولية وإقليمية .
كما يتزامن تحرك هذه التنظيمات أيضًا مع التحديات الأمنية التي تواجهها الدولة المصرية على الحدود مع ليبيا والسودان، والتي لم تمنع الأجهزة الأمنية من أداء واجبها بكفاءة، وتقديم رسالة ردع قوية لكل من يفكر في المساس بأمن واستقرار الدولة المصرية.



