لائحة الاتهام: “تيري” تلقت سلعاً وحقائب يد فاخرة ودعوات عشاء في مطاعم السوشي
كشفت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، أنها وجهت تهمة العمل كعميل سري لجهاز المخابرات في كوريا الجنوبية، إلى موظفة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) باتت مسؤولة كبيرة في مجلس الأمن القومي الأميركي، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
ووفقاً للائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، قبلت سو مي تيري سلعاً فاخرة، بما في ذلك حقائب يد فاخرة، وعشاء باهظ الثمن في مطاعم السوشي مقابل الدفاع عن مواقف حكومة كوريا الجنوبية أثناء ظهورها الإعلامي، ومشاركة معلومات غير عامة مع ضباط الاستخبارات وتسهيل التواصل بين مسؤولين في كوريا الجنوبية ومسؤولين حكوميين في الولايات المتحدة.
بحسب الوكالة، اعترفت المتهمة لمكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها عملت كمصدر معلومات للاستخبارات الكورية الجنوبية، بما في ذلك تمرير ملاحظات مكتوبة بخط اليد من اجتماع غير رسمي في يونيو 2022 شاركت فيه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول سياسة الإدارة الأميركية تجاه كوريا الشمالية، وفقاً للائحة الاتهام.
ويقول المدعون إن ضباط الاستخبارات في كوريا الجنوبية دفعوا لها سراً أكثر من 37 ألف دولار لبرنامج سياسة عامة كانت تيري تشرف عليه، وكان يركز على الشؤون الكورية.
“ولدت في سول ونشأت في فرجينيا”
وجرت هذه الأحداث محل النزاع في السنوات التي تلت مغادرة تيري للحكومة الأميركية وعملها في مراكز الأبحاث، حيث أصبحت صوتاً بارزاً في السياسة العامة في الشؤون الخارجية، بحسب صحيفة “الجارديان”.