مفهوم تجارب السفر المميزة يشهد نمواً ملحوظاً في منطقة الشرق الأوسط
مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري تسلط الضوء على الإرث الغني لمدينة دبي وأحدث المعالم السياحية
• 4.57 مليون زائر لمدينة دبي في الربع الأول من عام 2017
يتوجب على دول مجلس التعاون الخليجي بذل المزيد من الجهود لتعزيز تكامل أحدث المعالم السياحية مع عروضها الثقافية الغنية بهدف تحقيق أقصى قدر من إمكانياتها السياحية، وذلك وفقاً لما ذكره المشاركون في جلسة بعنوان “الصفقة الحقيقية: أهمية تسويق التجارب المحلية” ضمن فعاليات سوق السفر العربي الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي حتى 27 أبريل.
وأدارت الجلسة كارين عثمان، العضو المنتدب لشركة “ترافيل إنك”، بمشاركة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري؛ وسيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وأندي ليفي، رئيس قسم التسويق في “لا بيرل بي دراغون”؛ وسيمون ميد، مدير العمليات في الشركة العربية لإدارة المغامرات والوجهات السياحية التابعة لمجموعة الإمارات.
وأشار عصام كاظم إلى أن مدينة دبي قد استقبلت 4.57 مليون زائر في الربع الأول من عام 2017، بزيادة بلغت نسبتها 11٪ بالمقارنة مع العام الماضي، وأضاف قائلاً: “ركزنا خلال الفترة الماضية على تسليط الضوء على المعالم الرئيسية الموجودة بالفعل في دبي، والتي لم يكن الكثير من الناس على دراية بها ولكنها تجذب السكان والزوار بشكل كبير”.
ويوجد حالياً 12 موقعاً ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي ومن المقرر أن يتم إضافة المزيد منها في الإمارات والسعودية. وهناك العديد من القرى الثقافية مثل قرية كتارا الثقافية في قطر، ومنطقة جزيرة السعديات الثقافية في أبوظبي، وقصر الشارقة الثقافي، بالإضافة إلى العديد من المواقع الدينية.
واتفق المشاركون على أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق التجارب السياحية المحلية إلى جانب الدور الذي يلعبه المدونون والمؤثرون الآن في جذب المسافرين، وحملات التواصل الاجتماعي مثل (MyDubai#) وتطبيق (Visit Abu Dhabi) والذي يتوفر بعشر لغات.
ومن جانبه قال أندي ليفي، رئيس قسم التسويق في “لا بيرل بي دراغون”: “كل شخص لديه هاتف ذكي أو جهاز لوحي هو ناشر بالطبع وبمثابة شركة إعلامية سواء كان لديه 500 متابع على فيسبوك أو ملايين المتابعين على سناب شات. وتعتبر وسائل التواصل الحديثة طريقة فعالة وسهلة لنشر ما يجري حقاً”.
وقال سيف سعيد غباش، المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “إن المواطنين الإماراتيين المثقفين والمتعلمين الذي يمكنهم التحدث بعدة لغات يشكلون جزءاً هاماً من مسيرة نجاح دولة الإمارات، فهم بمثابة سفراء يمكنهم أن يخبروكم كل شيء عن الوجهات السياحية في الدولة”.
فيما قال سيمون ميد، مدير العمليات في شركة المغامرات العربية لإدارة الوجهات في مجموعة الإمارات: “توجد العديد من التجارب السياحية التي يمكن للعائلات الاستمتاع بها مثل الذهاب إلى الصحراء في الصباح ورؤية الصقور أو زيارة المتاحف، والتي يمكن جمعها مع التجارب الثقافية الرائعة والحديثة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.