خارطة توزع السوريين خارج سوريا
بقلم سام تاج الدين
مع بدايات عام 1820م بدأت الهجرات السورية الى شتى بقاع الأرض بعد الأزمات الاقتصادية والأوبئة التي تعرضت لها بلاد الشام أثناء الحكم العثماني، وأكبر الهجرات في البدايات توجهت لأميركا الجنوبية وخاصة للبرازيل والأرجنتين حيث تتواجد أكبر جالية سورية في العالم تقيم في البرازيل وعددها يتجاوز 13 مليون سوري، تليها الجالية في الأرجنتين بـ 6 مليون، وبعد الحرب العالمية الثانية توجه معظم السوريون للولايات المتحدة وألمانيا خاصة وأوروبا بشكل عام.
أما إسبانيا فيعود السبب في التعداد الكبير للسوريين فيها الذي يتجاوز 5 مليون سوري، هو أن كثير من الإسبانيين والعرب كانوا قد تزاوجوا مع بعضهم البعض، لهذا نَرى أن ملامح الإسبانيين والعرب متشابهة لحدٍ كبير.
منذ بدايات التسعينيات من القرن الماضي ابتدأت الهجرة نحو دول الخليج بسبب انتعاش اقتصادها الكبير وفرص العمل المتزايدة فيها حيث يزيد العدد عن 2 مليون سوري في دول الخليج.
ومع مطلع عام 2011 تمّ تهجير السوريين قسرياً من قبل النظام بعد استشراء منظومة فساد وإفساد وقمع أدت لتهجير ملايين السوريين لدول الجوار ودول مختلفة حول العالم على رأسها أوربة.
عدد السوريين حول العالم يبلغ 73 مليون، منهم الذين انصهروا في مجتمعاتهم ويقارب 35 مليون، أما عدد السوريون ممن يحملون الجنسية السورية حالياً فيبلغون حوالي 38 مليون سوري، 21 مليون سوري منهم كانوا يعيشون في سوريا مع مطلع عام 2011، والباقين موزعين في أصقاع العالم. ولا يوجد أرقام دقيقة صادرة عن مصادر موثوقة من داخل سوريا عن التعداد الفعلي من بعد عام 2011.
هذه الأرقام الإحصائية التقريبية تضم جميع الأشخاص والأفراد ذوي الأصول السورية من آباء وأجداد من المنصهرين، وكذلك من يحملون الجنسية السورية والذين يقيمون في سوريا الأم أيضاً:
السوريون حول العالم 73,000.000
السوريون الذين يحملون الجنسية السورية 38,000.000 (يشمل سكان سوريا الأم)
سوريا 21,150.000
عدد السوريين المغتربين 17,000.000
البرازيل 13,000.000
الأرجنتين 6,000.000
الولايات المتحدة 8,000.000
إسبانيا 5,000.000
كندا 4,000.000
تشيلي 1,750.000
كولومبيا 1,500.000
فنزويلا 1,500.000
ألمانيا 1,200.000
السعودية 700.000
بريطانيا 650.000
المكسيك 600,000
أوروغواي 500,000
الكويت 500,000
الصين 500,000
فرنسا 450,000
الإمارات 000,150
أستراليا 100,000
إيطاليا 100,000
تركيا 3,600.000 لاجئ
الأردن 1,000.000 لاجئ
لبنان 1,000.000 لاجئ
ويجد بالذكر أن معظم الجاليات السورية خاصة المهاجرون الأوائل لهم باع طويل في تسلم مناصب قيادية في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، حيث لهم أثر بالغ في مجتمعاتهم وتطويرها.
ملاحظة: جميع الأرقام الواردة غير رسمية وقابلة للتفاوت.