5% مساهمة الفنادق والمطاعم في الناتج المحلي لدبي
سام تاج الدين
نمو النشاط بنسبة 9% خلال العام الماضي
بلغ عدد زوار دبي خلال العام الماضي 14.9 مليون زائر، بنسبة نمو بلغت 5% عن 2015، حيث ساهم نشاط الفنادق والمطاعم بما يقارب 5% من مجمل الناتج المحلي للإمارة، وتشير المؤشرات الاقتصادية الأولية إلى نمو هذا النشاط بنسبة 9% خلال العام الماضي.
ويظهر التقرير الذي أعده مركز دبي للإحصاء بناء على البيانات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في الإمارة، أن هذه الزيادة في عدد السواح والزوار يأتي كنتاج طبيعي للسياسات المحلية التي دعمت القطاع السياحي في الإمارة، من خلال شبكات فندقية عالمية تقدم أفضل الخدمات الفندقية ذات المستوى الراقي.
وبلغ إجمالي عدد الفنادق في الإمارة 475 فندقاً، تحوي ما يقارب 78 ألف غرفة فندقية، بنسبة نمو بلغت 7.5% عن عام 2015، فيما بلغ متوسط الإشغال في الفنادق 76%، في حين بلغ عدد مباني الشقق الفندقية 206 مبان، تحوي ما يقارب 25 ألف شقة فندقية وبمتوسط إشغال بلغ 82%.
صدارة
وذكر مركز دبي للإحصاء ان العام الماضي كان حافلاً بالأحداث على شتى الصعد الإقليمية والعالمية التي لم تمنع الإمارة من الحفاظ على صدارتها للدول الجاذبة للسياحة في الشرق الأوسط والمنطقة، وذلك لما تتمتع به الإمارة من بنية تحتية عصرية ومتنوعة ساهمت في تعزيز قدرتها على جذب الزوار من مختلف بقاع العالم، إضافة الى تميزها بالأمن والأمان في كافة الأوقات، مما يعزز السياحة العائلية والفردية على حد سواء، وتحفز رجال الأعمال على القدوم للإمارة للاستثمار في بيئة آمنة ومناسبة.
زوار
وأشار التقرير الى أن جمهورية الهند احتلت المركز الأول من حيث عدد الزوار، حيث شكلت ما نسبته 12% من إجمالي الزوار للإمارة، تلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، إذ شكل عدد زوارها نسبة 11%، تلتها المملكة المتحدة بنسبة 8%.
مؤشرات اقتصادية
من جهة أخرى، ساهم نشاط الفنادق والمطاعم بما يقارب 5% من مجمل الناتج المحلي للإمارة، وتشير المؤشرات الاقتصادية الأولية إلى نمو هذا النشاط بنسبة 9% خلال العام الماضي، وتؤكد هذه المؤشرات على دور وأهمية القطاع السياحي في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة، حيث يؤثر الزوار بشكل مباشر على خدمات الفنادق والمطاعم.
كما تؤثر الزيادة في عدد الزوار على العديد من الأنشطة المرتبطة بحركة السياحة كنشاط النقل الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالزوار نتيجة لزيادة الطلب على خدمات النقل، خاصة في مجال النقل الجوي، والداخلي أيضا، وينعكس أثر السياحة على أنشطة تجارة التجزئة، والخدمات الترفيهية والفنون.