
استهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أول جولة خارجية رسمية له في ولايته الرئاسية الثانية، باختيار منطقة الخليج كنقطة انطلاق. وقد حظيت هذه الجولة باهتمام واسع من الصحف العالمية، التي رصدت أبعادها ورسائلها السياسية.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً تحليلياً بعنوان: “هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل”، بقلم السفير الأمريكي السابق لدى المملكة، مايكل راتني.
أوضح راتني في مقاله أن العديد من السعوديين ينظرون إلى ترامب نظرة إيجابية، ويرونه “رجل أعمال صريحاً”، يركّز على المصالح والمقابل المادي، بعيداً عن الخطابات المرتبطة بالقيم وحقوق الإنسان.
كما أشار إلى أن قرار ترامب ببدء جولته من السعودية، كما فعل في ولايته الأولى، قد يُنظر إليه من قبل القيادة والشعب السعوديين على أنه “بادرة احترام قوية”، تعكس أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.