قُتل ما لا يقل عن 15 شخصًا وأُصيب آخرون، إثر تفجير انتحاري استهدف كنيسة مار إلياس في حي دُويلعة بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، وفق ما أفادت به مصادر أمنية.
ويُعد هذا الهجوم أول عملية تفجير انتحارية تضرب العاصمة منذ الإطاحة بالرئيس السوري الهارب بشار الأسد .
وأوضحت وزارة الداخلية السورية في بيان رسمي أن منفذ الهجوم ينتمي إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، مشيرة إلى أنه دخل الكنيسة وفتح النار على الموجودين قبل أن يفجر حزامه الناسف.
من جهته، أفاد مصدر أمني – فضّل عدم الكشف عن هويته – أن العملية نفذها شخصان، أحدهما فجر نفسه داخل الكنيسة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن وزارة الصحة أن الحصيلة الأولية بلغت تسعة قتلى و13 مصابًا، فيما لا تزال أعمال الإنقاذ جارية وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.