
الصحفية نور الحمدان
أعلنت الحكومة الكندية، الجمعة، رفع اسم سوريا من قائمتها للدول الأجنبية الداعمة للإرهاب، كما شطبت تنظيم “هيئة تحرير الشام” من قائمة الكيانات الإرهابية. ويأتي هذا التطور في ظل تغيّرات سياسية أعادت رسم ملامح الملف السوري خلال الفترة الأخيرة.
ورحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالخطوة الكندية، معتبراً إياها “إجراءً إيجابياً” يصب في مصلحة استقرار البلاد ومسارها السياسي.
وجاء في بيان الحكومة الكندية أن القرار يتماشى مع “الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا”، مشيرة إلى أنه يعكس دعماً للجهود التي تبذلها الحكومة السورية الانتقالية لتعزيز الاستقرار وبناء مستقبل آمن وشامل للسوريين، إلى جانب التعاون مع الشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن الإقليمي.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، إن القرار اتُّخذ بعد مراجعة موسّعة بالتنسيق مع وزير الأمن العام الكندي، جاري أنانداسانجاري.
وأوضحت أن شطب سوريا من “قائمة الدول الداعمة للإرهاب” تم بموجب قانون حصانة الدولة، في حين جرى حذف “هيئة تحرير الشام” من “قائمة الكيانات الإرهابية” وفقاً لأحكام القانون الجنائي الكندي.



