تصدّر اليمين الفرنسي المتطرف، الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في البلاد، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي.
وبحصوله على ما بين (34.2 و34.5%) من الأصوات، تقدم حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين (28.5 و29.1%) من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً (20.5 إلى 21.5%) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة لن تقل عن 65%، وفق مراكز الاستطلاع.
أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف فنالوا عشرة في المئة.
والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.