كتب : خالد بكداش
الإدارة الجديدة في سوريا : مسؤولين من الأصدقاء و الاقارب !!!
تعيش الإدارة السياسية الجديدة في سوريا بحالة فوضى لا يمكن السكوت عنها و ذلك عندما بدأت ادارة العمليات بتشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من طائفة واحدة فقط متناسين أن سوريا تتكون من العديد من المكونات الدينية و الطائفية و أن لهم الحق بالمشاركة في العملية الانتقالية للنهوض بسوريا من جديد ..
و في الوقت الذي تقف فيه اسرائيل على ابواب دمشق … ننشر لكم واحدة من الهفوات التي سقطت سهوا من أحد المعينيين من قبل إدارة العمليات و بمنصب محافظاً لدمشق ” السيد ماهر مروان ” حيث أنه السيد مروان غير مؤهل لهذا المنصب و ذلك لعدم وجود خبرة سابقة له و للعديد من الأسباب و التي من أهمها أن محافظة دمشق بحاجة لشخص ذو خبرة واسعة لإدارتها .
قال محافظ العاصمة السورية دمشق ماهر مروان الذي تم تعيينه حديثاً من قبل إدارة العمليات في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأميركية (NPR) إن الإدارة الجديدة في سوريا “ترغب في السلام”، لافتاً إلى أن مشكلة بلاده “ليست مع إسرائيل”.
واعتبر المحافظ أن “من المفهوم” أن تشعر إسرائيل بالقلق عندما تولت حكومة سورية جديدة السلطة، بسبب “فصائل” معينة.
وقال مروان: “يمكن في الفترات الأخيرة شعرت (إسرائيل) بالخوف، فتقدمت قليلاً وقصفت قليلاً”، مضيفاً: “ليس هناك أي خوف اتجاه إسرائيل، ليست مشكلتنا مع إسرائيل، ولا نريد أن نعبث بما يهدد أمن إسرائيل أو يهدد أمن أي دولة”.
وتابع قائلاً: “الناس يريدون التعايش، يريدون السلام لا يريدون النزاعات، نريد السلام”، ليضيف: “لا نستطيع أن نكون نداً لإسرائيل، لا نستطيع أن نكون نداً لأحد”.
و ظهر مروان بعد نشر حديثه مع الاذاعة و نفى أنه كان يقصد ما قاله و ان حديثه تم فهمه بالخطأ. رغم أن الحديث واضح و لا يحتاج إلى تفسير.
لكن يبدو أن التعيينات في الإدارة الجديدة تتخذ منعظفاً هاماً حيث أن التعيينات تتم للأصدقاء و الاقارب و لمطلقي اللحى فقط .
و في ضوء ما نتابع نجد أن التخبط و الفوضى التي تشهدها الإدارة السياسية في سوريا يجب أن تقف عن حدود معينة و يجب أن يتم دراسة أي اسماء يتم تعيينها على أن تعيين على أساس الكفاءة و الخبرة و ليس على أساس الصحبة و الصداقة و صلة القرابة .
و فهمكم كفاية.