كما كان متوقعا، نجح الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في جمع أصوات مندوبي ولاية أميركية جديدة، في طريقه نحو انتزاع بطاقة تمثيل الحزب الجمهوري، بعد فوزه بولاية ساوث كارولاينا.
ويمثّل فوز ترامب انتكاسة كبيرة لنيكي هايلي، خصوصا أنّ الانتخابات جرت في ولاية كانت حاكمة لها لستّ سنوات.
ورغم ذلك أكدت هايلي عزمها الاستمرار في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية.
من ناحية ثانية، شهد السباق الجمهوري في هذه الولاية إقبالا لافتا من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بشكل مبكر، إذ تجاوز عددهم 210 آلاف ناخب، مقابل عدد أقل بكثير لأولئك الذين صوتوا بشكل مباشر وشخصي يوم الانتخابات.
ولكن يبقى السؤال، كيف يمكن لولاية ساوث كارولاينا أن تؤثر على حظوظ ترامب وهايلي لاحقا؟
في حواره مع برنامج “أميركا اليوم” على سكاي نيوز عربية، أكد جيفري ياسغر، المرشح لمنصب حاكم ولاية جورجيا، التزام المرشحة نيكي هايلي إظهار جانب مختلف من الحزب الجمهوري. واعتبر حصولها على 40% من الأصوات أمام الرئيس السابق ترامب أمرا هاما.
- وجود جمهوريون لا يرغبون ترامب كمرشح في الانتخابات التمهيدية.
- لا يوجد اهتمام أو تفاعل من قبل الناخبين في التصويت في هذه الانتخابات والوقوف وراء ترامب لمواجهة الرئيس بايدن.
- العمل على إظهار إمكانية وجود بديل لترامب.
- تحظى هايلي بتأييد ومساندة من قبل بعض الولايات الأميركية.
- يتمتع ترامب بجاذبية قوية لدى جمهوره الذي ظل يؤيده على الرغم من القضايا والأحكام التي تلاحقه.
- الاتهامات والمشاكل التي تواجه ترامب قد تجعل بعض الناخبين يترددون في التصويت له.
- لدى هايلي الفرصة للفوز كونها الوحيدة التي تقف أمام ترامب.
من جهته، يقول المُرشح لعضوية اللجنة الوطنية في الحزب الجمهوري في واشنطن العاصمة، إيزاك سميث، إن هايلي تمتلك القدرة على الاستمرار في السباق الانتخابي، على الرغم من الهزيمة التي تعرضت لها في معظم السباقات.
- معظم الأصوات التي حصلت عليها نيكي هايلي في ساوث كارولاينا أو في نيوهامبشير كانت من الذين صوتوا لصالح بايدن أو يعتزمون التصويت له.
- لم تحظ نيكي هايلي بدعم الجمهور امام ترامب الذي حصل على الأغلبية في كل الولايات
- لا مجال لفوز هايلي أمام ترامب.
- اعتبار بعض الجمهوريون أن هايلي هي البديل الأنسب لترامب.
- استمرار مشاركة هايلي في السباق يتوقف على التمويل والدعم المالي الذي تتلقاه.