القاهرة : داليا عطية
بعد ٤٨ ساعة من السيطرة على الحريق الذي اشتعل بشكل مفاجئ في مبنى سنترال رمسيس بالقاهرة، عاد الحريق مجددًا، منذ قليل؛ لتواصل ألسنة اللهب تدمير المزيد من البنية التحتية لنظام الاتصالات في مصر، والذي يُعد سنترال رمسيس مركزًا رئيسيًا لكل من اتصالات الهاتف، والإنترنت .
وتواصل قوات الحماية المدنية محاولاتها الآن للسيطرة على الحريق، في حالة من الذعر بين سكان المنطقة، الذين هرعوا فور عودة الحريق لمبنى السنترال، فضلًا عن توقُّف حركة المرور بالمنطقة .
وإلى جانب الذعر الذي تسببت فيه النيران، يسيطر القلق على الكثير من المواطنين، سواء بمنطقة رمسيس أو خارجها؛ بسبب تأثير حريق السنترال على خدمة الاتصالات الهاتفية، وكذلك اتصالات الإنترنت، بالإضافة إلى خدمات البنوك مثل تعطُّل عمليات السحب النقدي عبر ماكينات ATM وتعطُّل خدمات المحافظ الالكترونية مثل “انستاباي” و “فودافون كاش” .
وبهذا الحريق تدخل القاهرة للمرة الثانية، بعد ٤٨ ساعة، في حالة انعزال هاتفي وإلكتروني عن الأشخاص، وأيضًا الموسسات والتطبيقات المالية، مع توقعات بالسيطرة على ذلك، وتفادي حدوث هذه الأعطال .
