بريطانيا تختبر صاروخا نوويا و تستنفر عسكرياً

كشفت صحيفة “الصن” البريطانية أن لندن ستختبر إطلاق صاروخ نووي خلال الأيام القليلة المقبلة، في تجربة تحدث لأول مرة منذ 8 سنوات.

وتأتي هذه التجربة وسط تقارير بريطانية عن مخاوف تتعلق بروسيا وإمكانية توسع الحرب الدائرة في أوكرانيا، إضافة إلى مخاوف عالمية متزايدة من نشوب حرب عالمية ثالثة.

وذكرت “الصن” أن بريطانيا ستقوم بإطلاق صاروخ باليستي من نوع “ترايدنت 2 دي 5” من غواصة “فانغارد” النووية، التي تبلغ قيمتها 4 مليارات جنيه إسترليني. ورصدت هذه الغواصة، في نهاية الشهر الماضي، في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية.

الصحيفة أكدت أن هذا النوع من الغواصات يمكن أن يحمل قوة تفجيرية أكبر مما تم إسقاطه طوال الحرب العالمية الثانية .

من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن هدفها من هذه التجربة هو ردع التهديدات الأكثر تطرفا لأمنها القومي.

ووفق التقارير، فمن المتوقع أن تختبر إطلاق صاروخ “ترايدنت 2 دي 5” على بعد 3500 ميل (نحو 6500 كيلومتر) من الولايات المتحدة.

وتمتلك بريطانيا 4 غواصات نووية من صنف “فانغارد”، ولكن اثنتين منها فقط صالحتان للاستخدام.

ومن المخطط أن تبدأ في استبدالها بغواصات جديدة من صنف “دريدنوت” بعد عام 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى