نفت مصادر المرصد السوري بيانا صادرا عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع التي اتهمت “المجموعات الخارجة عن القانون باتخاذ المشفى الوطني في السويداء نقطة انطلاق لشن عملياتها ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي”.
وأكدت المصادر أن داخل المشفى الوطني في السويداء يتواجد كوادر طبية ومرضى فقط، دون وجود أي مظاهر مسلحة. كما تعرض الطابق الثالث من المشفى لقصف من قبل قوات وزارة الدفاع التي تحاصر المشفى من جميع الجهات، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل. إضافة إلى ذلك، يعاني المشفى من حصار يمنع وصول الإمدادات الطبية إليه، مما يزيد من خطورة الوضع. ويعرب المرصد عن تخوفه البالغ من استهداف المشفى مجددًا وارتكاب انتهاكات وجرائم في حق الكوادر الطبية والمرضى داخل المنشأة.
ويحذر المرصد السوري من استمرار العمليات القتالية قرب المشافي، مؤكداً ضرورة تجنيب هذه المنشآت الحيوية أي استهداف أو استخدام عسكري، وذلك احتراماً لأحكام القانون الدولي الإنساني التي تحمي المرافق الطبية وتهدف إلى ضمان سلامة الكوادر الطبية والمرضى والحفاظ على تقديم الخدمات الصحية الضرورية دون عوائق.
وصدر عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع البيان التالي: “تتخذ المجموعات الخارجة عن القانون من المشفى الوطني في السويداء نقطة انطلاق لشن عملياتها ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي، حيث يتمركز عدد كبير من القناصين التابعين لهذه المجموعات على أسطح المشفى ويستهدفون قواتنا بكثافة. وقد وجّهت الوزارة نداءات متكررة لتحييد المشفى ومحيطه والسماح لكوادر وزارتي الصحة والطوارئ بالدخول إليه، إلا أنه لم يتم تلقي أي استجابة حتى الآن. وفي هذا السياق، تحمّل الوزارة المجموعات الخارجة عن القانون ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عما يحدث داخل المشفى الوطني في السويداء.”
