السوبر المصري.. المنافسة الأزلية تعود من جديد بين الأهلي والزمالك في أبوظبي

القاهرة : أحمد بدير

تتجه أنظار عشاق كرة القدم المصرية والعربية إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يتجدد الموعد بين الأهلي والزمالك مساء الأحد المقبل، في نهائي بطولة كأس السوبر المصري 2025، في قمة تحمل الكثير من التاريخ والحساسية والندية، وتُعد فصلًا جديدًا في المنافسة الأزلية بين القطبين.

تأهل الأهلي إلى المباراة بعد فوزه على سيراميكا كليوباترا 2-1 على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين، بينما عبر الزمالك عقبة بيراميدز بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي على ملعب آل نهيان بأبوظبي، ليضرب الفريقان موعدًا جديدًا في واحدة من أكثر مواجهات الكرة المصرية انتظارًا.

الأهلي.. سعي لتأكيد الزعامة والتتويج للمرة السادسة عشرة

الأهلي يدخل المواجهة بطموح كبير لتعزيز رقمه القياسي في بطولة السوبر، بعدما تُوّج بلقبها 15 مرة، ويسعى لحصد اللقب الخامس على التوالى.

كما يأمل الفريق الأحمر في تسجيل أول إنجاز للمدرب الدنماركي يس ثوروب، الذي يبدأ رحلته مع الفريق تحت ضغط كبير لكنه يحظى بعناصر تملك الخبرة الكافية لحسم المباريات الكبرى.

شهدت مباراة نصف النهائي تألق محمود حسن تريزيغيه بتسجيله هدف التقدم، بينما أضاف السلوفيني نيتس غراديشار هدف الفوز من متابعة مثالية، ليؤكد جاهزيته كمهاجم قادر على الظهور الحاسم.

الزمالك.. رغبة في استعادة الأمجاد ورفع الكأس للمرة الخامسة

على الجانب الآخر، يدخل الزمالك اللقاء بروح استقلالية ورغبة في العودة لمنصات التتويج، الفريق الأبيض يمتلك تاريخًا في السوبر بثلاثة ألقاب، ويبحث عن اللقب الخامس، والأول منذ عام 2020.

تألق الحارس محمد عواد في نصف النهائي كان كلمة السر في عبور الفريق إلى النهائي، بينما نجح سيف الدين الجزيري في تسجيل الركلة الحاسمة التي منحت الزمالك بطاقة النهائي، ليؤكد اللاعب حضوره الذهني في اللحظات الكبرى.

أبوظبي.. مسرح القمة العاشرة في تاريخ السوبر

تقام المباراة على ملعب محمد بن زايد، في أجواء جماهيرية استثنائية ينتظر أن تملأ المدرجات بالألوان الحمراء والبيضاء، هذه المواجهة تعد النهائي العاشر الذي يجمع الأهلي والزمالك في تاريخ كأس السوبر، ما يعكس عمق وجذور المنافسة بينهما.

الإمارات اعتادت أن تقدم نسخة راقية من القمة المصرية، سواء على مستوى التنظيم أو الحضور الجماهيري الذي يجعل المباراة أشبه باحتفالية كروية كبرى.

 المواجهة هذه المرة ليست مجرد بطولة تضع اسم الفائز على منصات التتويج، بل هي صفحة جديدة تضاف إلى كتاب طويل لا ينتهي من المنافسة الأزلية.. ويبقى السؤال قائمًا.. هل يُكتب النهائي بحروف حمراء أم بيضاء؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى