لا تزال جائحة كورونا هي الأكثر شيوعًا في الأذهان مع حلول كل موسم شتاء، وذلك لما عهدناه من تلك الجائحة من تغيير ملامح الحياة اليومية، ولكن زادت وتيرة التوتر عند الأغلب مع ظهور متحور جديد يُعرف باسم “XEC”، مما أعاد الأضواء إلى خطورة الفيروس وتحديات مكافحته.
خلال الفترة بين 19 أغسطس و15 سبتمبر 2024، شهد العالم زيادة كبيرة في انتشار المتحور، حيث سجلت بعض الدول مثل سلوفينيا وجمهورية التشيك معدلات مرتفعة من الإصابات، كما شهدت المملكة المتحدة زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات في أكتوبر 2024.
javascript:false
وفي بريطانيا، سُجّلت 122 وفاة مرتبطة بالإصابة بكوفيد، خلال الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر الماضي، وسط ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد في البلاد، وفقا لبيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
وربط خبراء بريطانيون بين ارتفاع أعداد الإصابة بكوفيد وظهور متحور “XEC” على أن هذا المتحور الجديد ليس مختلفاً بشكل جذري عن المتحوّرات الأخرى.
وعادة ما تصل أعداد الإصابات بكوفيد، منذ ظهوره، إلى ذروتها في شهرَي ديسمبر ويناير، وفقاً للمركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب برودة الطقس في لجوء الناس إلى قضاء أوقات أطول داخل أماكن مغلقة مع أشخاص آخرين، ما يوفّر بيئة مواتية للإصابة بالفيروسات المُعدية.
أعراض متحور كورونا الجديد هي:
- ارتفاع درجات حرارة الجسم.
- تكسير في الجسم.
- الإرهاق والتعب.
- السعال.
- التهاب الحلق.