قامت جماعة الاخوان المسلمين الارهابية وعبر نشطائها و الموالين لها في دمشق باقامة مظاهرة شعبية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي عانى على مدار السنة من ويلات حرب الابادة التي يقوم بها العدو الاسرائيلي اتجاهه..
و لكن و بترتيب ممنهج حول هؤلاء النشطاء من الجماعة الارهابية ، المظاهرة من نصرة للشعب الفلسطيني إلى مظاهرة قومية لدعم حركة حماس و لشتم رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي و شعب مصر .
الأمر الذي أودى بالإعلام المصري بشن حملة على السوريين المقيمين على الاراضي المصرية و اطلاق الدعوات لترحيلهم من مصر .
للأسف نجحت هنا جماعة الاخوان المسلمين الارهابية ببث رسائل الفتنة بين الشعبين المصري و السوري و لم يكن ذلك من خلال المظاهرة المفبركة فقط بل عبر الموالين لها في وسائل التواصل الاجتماعية ، حيث امتلئت صفحات وسائل التواصل الاجتماعية بردود فعل كبيرة و حملات مقاطعة لجميع السوريين في مصر من خلال صفحات وهمية بدأت تنادي بمقاطعة السوريين و حتى أن بعضها بدأ يضع صور لشخصيات سورية من رجال الأعمال دون معرفة القصد وراء نشر هذه الصور.
و من خلال بعض اللقاءات التي أجرتها بالعربية NL NEWS أكد بعض السوريين المتواجدين في مصر أن جميع من خرج في المظاهرة لا يمثل الشعب السوري و هؤلاء يمثلون جماعة الاخوان المسلمين الارهابية فقط و التي اشتد عودها في سوريا بعد استلام أبو محمد الجولاني ” أحمد الشرع ” رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا ..
و طالب أعضاء الجالية السورية في مصر وزارة الخارجية و الحكومة السورية باتخاذ الاجراءات القانونية اتجاه هؤلاء الارهابيين الذين ينشرون الارهاب في سوريا و يعملون على قطع العلاقة بين سوريا مع العديد من الدول العربية .. و المفاجئ للأمر أن وزارة الخارجية السورية التزمت الصمت و كأنها توافق على الأحداث التي تجري !!!
كما أكد بعض الاعلاميين المصريين أن على من خرج في هذه المظاهرة أن يطالب بخروج اسرائيل من الاراضي السورية لا أن يقوم بالهتاف ضد مصر و رئيسها.
و أكدوا أن الإعلام المصري لم يخرج و ينتقد هذه المظاهرة إلا بعد صمت الحكومة السورية و عدم اتخاذها للاجراءات القانونية لمنع التطاول على مصر و قائدها.
