أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، امس الأحد، أن القوات الأميركية نفذت ضربات جديدة وصفها بـ”الدقيقة” على منشآت في شرق سوريا، يستخدمها “الحرس الثوري” الإيراني، وجماعات مرتبطة بإيران.
وأوضح أوستن، بحسب بيان لوزارة الدفاع (البنتاجون)، أن “الضربات استهدفت منشأة تدريب ومخبأ بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا”، لافتاً إلى أن الضربات “تأتي رداً على الهجمات المستمرة ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا”.
وشدد أوستن على أن “الرئيس (جو بايدن) ليست لديه أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، وقد وجه بتحرّك اليوم، لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.