
أمستردام : محمد رائد كعكة
انتخب الكرادلة المجتمعون في الـ “كونكلاف” في كنيسة سيستين بحاضرة الفاتيكان، اليوم الخميس 8 مايو/أيار 2025، الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، ليكون الخليفة الـ 267 للقديس بطرس الرسول، والذي اتخذ اسم البابا “ليو الرابع عشر”.
والبابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه “شخصية معتدلة” قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة.
البابا ليو الرابع عشر (ولد باسم روبرت فرنسيس بريفوست، في 14 سبتمبر 1955) هو رأس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والحاكم الأعلى لدولة الفاتيكان منذ 8 مايو 2025. وهو من أصل بيروفي-أمريكي. شغل منصب رئيس دائرة الأساقفة ورئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية منذ عام 2023. وقد شغل سابقًا منصب أسقف تشيكلايو في بيرو من 2015 إلى 2023، وكان الرئيس العام لرهبنة القديس أوغسطينوس من 2001 إلى 2013. في عام 2015، أصبح الكاردينال بريفوست مواطنًا بيروفيًا بالتجنس كما أكدت ذلك السجل المدني الوطني في بيرو. في 8 مايو 2025، انتُخب حبراً أعظم، واختار اسم البابا ليو الرابع عشر. وهو أول بابا يولد في أمريكا الشمالية. ولد في شيكاغو، وقضى بريفوست الجزء الأول من مسيرته هناك يعمل مع الأوغسطينيين. خدم كاهن رعية ومسؤول أبرشي، ومدرس في معهد كهنوتي، ومدير إداري في البيرو من 1985 إلى 1986 ومن 1988 إلى 1998، وعُيّن كاردينالًا في عام 2023. في عام 2023، عيّن البابا فرنسيس بريفوست رئيسًا لدائرة الأساقفة، وهو منصب بارز رفع من مكانته مرشحاً محتملاً للبابوية.